
والقلق عند الأطفال لا يختلف كثيراً عن قلق الكبار، حيث أن الفرق الجوهري هو بإدارك الكبير لموضوع قلقه أكثر من الطفل، وقدرة الكبير على إدارة قلقه.
صعوبة التركيز، مع الشعور بالقلق بشكل مستمر، ووجود أفكار سلبية.
يسبب القلق للأطفال العديد من الأعراض المزعجة، وهي على النحو التالي:
هناك العديد من الطرائق التي يمكنها أن تساعد الآباء في معالجة أطفالهم من القلق، ومن هذه الطرائق نذكر لكم أعزائي الآباء:
اصنع خطط انتقالية؛ إذا كان طفلك يقلق اتجاه الذهاب باكرًا للمدرسة امنحه المزيد من الوقت قبل الذهاب.
لديه الكثير من الأفكار السلبية، أو يستمر في التفكير بحدوث أشياء سيئة.
لحسن الحظ يمكن علاج اضطرابات القلق، فهو من المشكلات التي تستجيب بشكل جيد للعلاج السلوكي المعرفي وخطوات علاجية أخرى، ويُحدث الحصول على المساعدة فرقًا كبيرًا، واطمئن لا يلزم أن يستمر العلاج مدى الحياة، ولكن آثار العلاج الإيجابية والتعافي من القلق سيستمر طوال الحياة.
إذا كنت تعلم أن هناك تغييرًا قادمًا (مثل: الانتقال إلى منزل جديد) فجهِّز الطفل بالتحدث معه حول التغيير القادم وأسبابه.
أحد الأعراض الشائعة لاضطراب القلق هو القلق المفرط الذي قد يظهر في مختلف جوانب حياة الطفل، مثل القلق بشأن العلاقات الاجتماعية أو الأداء الأكاديمي.
تساعد تمارين اليوغا والتنفس على التقليل من القلق، كما تساعد الأطفال على الشعور بالهدوء والاسترخاء.
ربما لم تدرك بعد مدى خطورة مشكلة القلق المزمن لدى الأطفال، وأهمية علاج هذه المشكلة مبكرًا، فعند عدم تلقي الطفل لعلاح ودعم مناسبين تكبر المشكلة ولا يستطيع الطفل أن يتأقلم بصورة جيدة مع مستجدات حياته، وسيحاول الطفل الذي يعاني من القلق تجنب الشيء الذي اتبع الرابط يجعله قلقًا، مما يجعله منعزلاً، وهو حل قصير المدى يعزز للأسف المشكلة ويُعقدها.
تربية الطفل تأثير الخلافات الزوجية على الأطفال قد يكون إيجابياً "الشجار المفيد" شاهد الان
طبيعة عقل الطفل: تساهم الجينات في عملية توجيه النواقل العصبية في الدماغ، وعندما لا تعمل النواقل العصبية بشكل جيد فذلك قد تعرّف على المزيد يسبب ذلك الشعور بالقلق لدى الأطفال.
توجد عدة أعراض تشير إلى الإصابة بالقلق ويجب الانتباه لها، ولكن لا تقلقي فعادة يسهل علاج القلق في البداية للأطفال، وقد يختفي بعد عدة أشهر من التعامل الصحيح معه.